وجّه برشلونة إنذاراً شديد اللهجة لخصمه المقبل في دوري الأبطال مانشستر سيتي، بعدما سحق ضيفه رايو فاييكانو بسداسية نظيفة في المباراة التي جمعت بينهما هذه الليلة على ملعب الكامب نو ضمن الجولة الرابعة والعشرين من الليجا.
الإيجابيات | هذا وقت فابريجاس!
|
|
أثبت المدير الفني لبرشلونة تاتا مارتينو نظرية أن تشافي لم يعد قادراً على لعب مباراتين متتاليتين على أعلى مستوى، وأصبح يعتمد عليه كأساسي في لقاء من بين ثلاث لقاءات، وقد قدّم الفريق أداءً جيداً على مستوى البناء الهجومي في ظل غياب تشافي الذي تمت إراحته لقمة دوري الأبطال، وربما قد حان الوقت للاعتماد على فابريجاس مكان المايسترو، فهو لاعب يُجيد صناعة اللعب وتقديم إضافة كبيرة لخط الهجوم خلف ميسي، بيدرو وأليكسيس.
فريق بأكمله يُجيد صناعة اللعب والتسجيل، لا شك أنه فريق قادر على المنافسة على جميع الألقاب، لكن العيب في برشلونة الحالي يكمن دائماً في خطه الخلفي، وكذا افتقاده لنقطة القوة التي بدا عليها تحت قيادة جوارديولا، ألا وهي الضغط على الخصم في منتصف ملعبه واستعادة الكرة في ظرف ثانيتين تقريباً.. فهل ينجح تاتا مارتينو في استعادة ما صنعه الفيلسوف؟
عندما ترى برشلونة مُتفوقاً تبحث عن مُسجلي أهدافه، والآن عاد ميسي ليؤكد أنه يرفض خلو قائمة الهدافين من اسمه، وهو الآن في قمة مستواه ويستطيع هتك شباك أقوى الخصوم ولعب دور حاسم في قيادة برشلونة للاستمرار في المنافسة على كل الألقاب.
من النقاط الإيجابية لبرشلونة امتلاكه للاعب جوكر في تشكيلته وهو البرازيلي أدريانو الذي افتتح شهية زملائه أمام رايو فاييكانو، فقد أثبت هذا الأخير أنه قادر على تسجيل أهداف حاسمة وفي الأوقات المناسبة، وهو اللاعب الوحيد الذي يكاد يكون صاحب الاختصاص في تسجيل الأهداف من خارج منطقة الجزاء.
عاد النجم البرازيلي نيمار إلى تشكيلة برشلونة ولعب لبضع دقائق أمام فاييكانو، وكان أداءه جيداً جداً، وهدفه الرائع من تصويبة بعيدة ستزيد من ثقته قبل المواجهة المنتظرة أمام مانشستر سيتي في دوري الأبطال، ولا شك أن نيمار جاهز الآن للعب كأساسي وقيادة هجوم برشلونة إلى جانب ميسي.
السلبيات | رهان خاسر لمدرب فاييكانو
|
|
قدّم قائد برشلونة كارليس بويول مباراةً جيدة بعد مشاركته كأساسي أمام فاييكانو، وكان جيداً في التغطية الدفاعية لكنه كالعادة، تعرضّ لإصابة وتم استبداله بعد دقائق من بداية الشوط الثاني، وما لا شك فيه أن اعتزال بويول أصبح وشيكاً جداً.
 مشوار قلب الأسد أوشك على الإنتهاء! |
لدي خمس دراهم فكيف لي أن أذهب للتسوق؟ هذا مستحيل، وكذلك كانت مهمة رايو فاييكانو الذي اندحر مستواه كثيراً هذا الموسم، حيث عانى من كتلة من المشاكل ويحتل المركز ما قبل الأخير، فكيف أمكن لمدربه خيميث أن يتحدى برشلونة ويعد بهزمه في الكامب نو واللعب نداً لند أمام كتيبة مليئة باللاعبين الكبار، فقد كان من الواضح أن رهان خيميث رهان خاسر بكل المقاييس، والدليل خروجه بهزيمة مذلة بسداسية.