إلتحق تشيلسي بساوثامبتون خارج مسابقة كأس الاتحاد الإنجليزي بعد تعرضه لهزيمة قاسية أمام مانشستر سيتي بهدفين دون رد على ملعب الاتحاد في إطار مباريات الدور الخامس والذي افتتحه سندرلاند بفوز صعب على القديسين بهدف جاردنر عصر اليوم السبت.
وتعذر على تشيلسي تعويض تأخره بالهدف الأول الذي سجله الدولي المونتينيجري «ستيفان يوفيتيتش» مطلع الشوط الأول إلى أن جاء الفرنسي «سمير نصري» من على دكة البدلاء ليضيف الهدف الثاني بعد نزوله ببضع دقائق محل يوفيتيتش، ليقتل المباراة في الوقت الذي كان مورينيو يُحضر لانتفاضة هجومية كبير بقيادة الثنائي السريع «محمد صلاح وفرناندو توريس».
لتفاصيل أكثر عن اللقاء - اضغط هنا
وأخيراً قدم ستيفان يوفيتيتش الأداء المنتظر منه لأول مرة منذ انضمامه للسيتي قادماً من فيورنتينا الإيطالي بمبلغ تجاوز الـ30 مليون جنيه إسترليني الصيف الماضي.
اللاعب الدولي المونتينيجري انتظر فرصة اللعب كأساسي منذ بداية الموسم، ويبدو أنه في طريقه نحو استغلال غياب سيرخيو أجويرو عن مباراة ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة منتصف الشهر الجاري.
ستيفان سجل هدف ممتاز في الدقيقة 16 بعد تلقيه تمريرة من إدين دجيكو، وحاول إضافة الهدف الثاني في أكثر من مناسبة.
والأهم من كل ذلك لعب دور بارز في منطقة الوسط بالضغط على حائز الكرة، ليتسبب في الكثير من المشاكل لجون أوبي ميكيل وجاري كاهيل ودافيد لويز في منطقة العمق والتي ترتب عليها بطء شديد في تحضير تشيلسي للهجمات من الخلف إلى الأمام بشكل صحيح.
تفوق ثنائي قلب دفاع مانشستر سيتي «كومباني وليسكوت» على الأسد الكاميروني أغلب فترات المباراة، سواء من الناحية التكتيكية أو البدنية.
هجوم تشيلسي كان عادياً في هذه المباراة بقيادة إيتو وحتى بعد نزول صلاح وتوريس، ويبدو أن الارهاق تسبب في خروج الفريق من المسابقة.
أعتقد أن اعتماد جوزيه مورينيو على الأساسيين الذين خاضوا الثلاث مباريات الماضية أمام «مانشستر سيتي، نيوكاسل وويست بروميتش» كان السبب الرئيسي في هذا الأداء الباهت والمخيب للآمال بمباراة اليوم، ففي الخط الخلفي كان بإمكانه منح آشلي كول فرصة اللعب بدلاً من دافيد لويز واعادة إيفانوفيتش في قلب الدفاع وتحويل أثبليكويتا على الرواق الأيمن، وفي الوسط كان يجب سحب راميريز وميكيل ويليان من التشكيل الأساسي ومنح كل من «لامبارد، محمد صلاح وشورله» الفرصة كاملة فمنذ فترة لم يلعبوا أي مباراة كاملة.
وتعذر على تشيلسي تعويض تأخره بالهدف الأول الذي سجله الدولي المونتينيجري «ستيفان يوفيتيتش» مطلع الشوط الأول إلى أن جاء الفرنسي «سمير نصري» من على دكة البدلاء ليضيف الهدف الثاني بعد نزوله ببضع دقائق محل يوفيتيتش، ليقتل المباراة في الوقت الذي كان مورينيو يُحضر لانتفاضة هجومية كبير بقيادة الثنائي السريع «محمد صلاح وفرناندو توريس».
لتفاصيل أكثر عن اللقاء - اضغط هنا
رجل رائع: يوفيتيتش - مانشستر سيتي
|
|
اللاعب الدولي المونتينيجري انتظر فرصة اللعب كأساسي منذ بداية الموسم، ويبدو أنه في طريقه نحو استغلال غياب سيرخيو أجويرو عن مباراة ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة منتصف الشهر الجاري.
ستيفان سجل هدف ممتاز في الدقيقة 16 بعد تلقيه تمريرة من إدين دجيكو، وحاول إضافة الهدف الثاني في أكثر من مناسبة.
والأهم من كل ذلك لعب دور بارز في منطقة الوسط بالضغط على حائز الكرة، ليتسبب في الكثير من المشاكل لجون أوبي ميكيل وجاري كاهيل ودافيد لويز في منطقة العمق والتي ترتب عليها بطء شديد في تحضير تشيلسي للهجمات من الخلف إلى الأمام بشكل صحيح.
رجل مخيب: صامويل إيتو - تشيلسي
|
|
هجوم تشيلسي كان عادياً في هذه المباراة بقيادة إيتو وحتى بعد نزول صلاح وتوريس، ويبدو أن الارهاق تسبب في خروج الفريق من المسابقة.
أعتقد أن اعتماد جوزيه مورينيو على الأساسيين الذين خاضوا الثلاث مباريات الماضية أمام «مانشستر سيتي، نيوكاسل وويست بروميتش» كان السبب الرئيسي في هذا الأداء الباهت والمخيب للآمال بمباراة اليوم، ففي الخط الخلفي كان بإمكانه منح آشلي كول فرصة اللعب بدلاً من دافيد لويز واعادة إيفانوفيتش في قلب الدفاع وتحويل أثبليكويتا على الرواق الأيمن، وفي الوسط كان يجب سحب راميريز وميكيل ويليان من التشكيل الأساسي ومنح كل من «لامبارد، محمد صلاح وشورله» الفرصة كاملة فمنذ فترة لم يلعبوا أي مباراة كاملة.